إكسبو سورية ..القطاع الغذائي يعلن استقبال طلبات المشاركة من الصناعيين
- 2024-05-16
تتسارع تحضيرات اللجان المنظمة لمعرض إكسبو سورية 2024 لإتمام الجوانب التنظيمية واللوجستية للمعرض خلال فترة قياسية، حيث أعلن القطاع الغذائي في غرفة صناعة دمشق وريفها اليوم بدء استقبال طلبات المشاركة من الصناعيين، وذلك خلال عشاء عمل جمع أكثر من 300 شركة من القطاع الغذائي بحضور الجهات المنظمة للمعرض، كاتحاد غرف الصناعة والتجارة والزراعة، واتحاد المصدرين.
منظمو المعرض أكدوا للصناعيين الفرصة الواعدة التي يقدمها إكسبو سورية للمنتجات السورية تصديرياً، حيث يتيح المعرض مشاركة واسعة لمختلف القطاعات، واستضافة مجانية لأكثر من 2000 رجل أعمال عربي وأجنبي، إذ أوضح رئيس القطاع الغذائي في غرفة صناعة دمشق وريفها طلال قلعجي أهمية المشاركة وتمثيل كل لجان القطاع في المعرض، خاصة وأن أغلب المنتجات الغذائية -وفي مقدمتها الكونسروة- تُصدر وتصل لأكثر من 100 دولة، مبيناً أن الحضور الكبير الذي سيشهده المعرض من رجال الأعمال العرب والأجانب هو فرصة لجميع الصناعيين.
وأشار قلعجي إلى تخصيص ثلاث صالات للقطاع الغذائي إضافة إلى صالة تذوق مكشوفة، وانطلاق التحضيرات من حيث الصورة البصرية والمنتجات، وتحديد المطلوب من الشركات المشاركة، وكيفية استقطاب الزوار، سعياً لأفضل تنظيم للقطاع الغذائي. رئيس المكتب الإقليمي لاتحاد المصدرين والمستوردين العرب محمد سواح أكد أن إكسبو سورية 2024 سيشكل قاعدة متينة للصادرات، خاصة وأن التوجه والتصور العام عن المعرض أصبح واضحاً لدى الجميع بعد عقد عدة اجتماعات، واليوم زادت المساحة المخصصة للمعرض عن 60 ألف م2، للقطاعات الكيميائية والهندسية والنسيجية والغذائية والزراعية والجلديات، والمشاركة متاحة لكل قطاع فيه قدرة تصديرية، كالحرف التراثية مثلاً.
السواح كشف خلال حفل العشاء عن تعهد وزارة الاقتصاد بأن تحظى عقود التصدير التي ستوقع في إكسبو سورية بشحن شبه مجاني، كما وعدت وزارة السياحة بتقديم حسومات وعروض للاستضافة، فأساس نجاح المعارض هو حركة الزوار والحضور، والاستضافة ستكون مفتوحة حتى 3000 زائر من كل بلدان العالم، إذ سيتم دعوة زبائن كل المصدرين المشاركين، وغيرهم من رجال الأعمال العرب والأجانب، لافتاً إلى أن أكثر من 110 بلد يستورد حالياً من سورية، فيما تشكل الصناعات الغذائية أساس الصادرات السورية وأكثر من نصفها، لذلك هي القاعدة الأهم، ولدينا صناعة قادرة على تخطي المعوقات والوصول لأي بلد. بدوره أعلن رئيس اتحاد غرف الصناعة غزوان المصري البدء بتوجيه الدعوات للمشاركة عن طريق كل المنصات المتاحة، سواءً خلال وجود الاتحاد وممثليه بالمعارض الخارجية، أو حتى لزبائن الصناعيين وشركائهم في الخارج، متفائلاً بالتجاوب والمشاركة الكبيرة، وبوادر توسع هذه المشاركة بعد عودة الطيران من البحرين وغيرها من الدول. وقدم الصناعيون من جهتهم استفساراتهم حول طبيعة المشاركة، ومساحات العرض، وكيفية توجيه الدعوات، فيما أوضح رئيس لجنة الكونسروة في غرفة صناعة دمشق وريفها سامر شولح أنه تم تقديم الإيضاحات اللازمة للصناعيين حول الأجنحة والمنتجات والمساحات وكيفية تنظيمها، مؤكداً أن الكونسروة تشكل أهم قطاع تصديري وجاذب للتجار في الخارج، وهي متواجدة بأكثر من 90 دولة أوروبية وعربية، وفي مقدمتها زيت الزيتون والزيتون والمونة السورية. فيما اعتبر رئيس لجنة المساحيق الغذائية والعصائر بسام شيباني أن المعرض يشكل فرصة واعدة لكل صناعي لانتهازها، ويجب استثمار الوقت حالياً بتطوير المنتجات وجودتها لتلبية الطلب الخارجي بالمواصفات المطلوبة، لافتاً إلى الدعوات المجانية للوكلاء الخارجيين وترقب عقود تصديرية واعدة كون المعرض شامل لكل المنتجات.