افتتاح أعمال اللجنة السورية العراقية المشتركة
- 2024-02-20
بدأت في العاصمة العراقية بغداد اليوم أعمال اللجنة السورية العراقية المشتركة في دورتها الثانية عشرة برئاسة وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل ووزير التجارة العراقي أثير داود الغريري.
وأشار الوزير الخليل في كلمة له في افتتاح الاجتماع إلى العلاقات القوية بين البلدين الشقيقين والمبنية على أسس من التكامل التي تصب في خدمة مصلحة الشعبين السورى والعراقي.
وأكد الوزير الخليل رغبة سورية في تطوير وتنويع التجارة البينية ورفع مستوى الاستيراد والتصدير مع العراق.
وأعرب وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية عن شكره للموقف النبيل للعراق حكومة وشعباً، عقب كارثة الزلزال التي ألمّت بسورية قبل عام ونيف، فكان لما قدّمه العراق للمتضررين من الكارثة دور في بلسمة جراح السوريين.
وأوضح الوزير الخليل أنه خلال السنوات الثلاث الأخيرة عادت أعمال اللجنة الحكومية المشتركة السورية العراقية لتأخذ منحى دورياً في انعقادها، وهذا الأمر يعكس القناعة الحقيقية لدى كل من البلدين بضرورة العمل على تطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات على أسس من التكامل والتنسيق والمصلحة المشتركة، مشيراً إلى ضرورة أن يتضمن محضر اجتماعات اللجنة بنوداً تعكس بشكل حقيقي حدوث تقدّم ملحوظ على صعيد محاور العمل المشترك، وأن تستهدف المناقشات الثنائية مع الجانب العراقي تحقيق المنفعة المتبادلة.
كما أكد الوزير الخليل على إنجاز مجموعة من الوثائق التي تمّ التنسيق لها، بهدف التوقيع عليها في ختام أعمال اجتماعات اللجنة، والاتفاق على المواصفات والمقاييس وآليات مراقبة الجودة ومنح شهادات المطابقة، بما يدعم ركائز تنمية التبادل التجاري البيني على أسس صحيحة ومنضبطة.
بدوره أكد الغريري في كلمته أن رؤية الحكومة العراقية تصب في خلق علاقات متوازنة في المنطقة ومع الأشقاء تقوم على أساس التنمية المستدامة والمصالح الاقتصادية المتكاملة، ورفع مستوى التبادل التجاري وتذليل العقبات التي تقف أمامها.
وأشار إلى أن حكومة العراق تبذل جهوداً كبيرة لتطوير الأداء الاقتصادي وتوفير مناخ ملائم لتعزيز التجارة الخارجية وتشجيع الاستثمار وخلق تعاون صناعي وتجاري مشترك يسهم في زيادة معدلات التبادل التجاري مع سورية والتي تخدم المصالح المشترك.
ودعا الوزير العراقي رجال الأعمال والشركات العراقية السورية إلى الاستفادة الكاملة من العلاقات المتميزة بين البلدين وترجمتها إلى مشروعات تعاون ملموس في شتى المجالات.