وائل ملحم: لن نكون ذريعة أو أداة لأي مغرض ومتآمر على بلدنا

  • 2023-08-15

كتب عضو مجلس الشعب وائل ملحم على صفحته في الفيسبوك:

مالم تستطع أن تحصل عليه قوى الشر التي أرادت كسر ارادة السوريين عبر ادواتها من الخونة والعملاء عبر الحرب العسكرية لن تستطيع أن تحصل عليه عبر السياسة.

 قد حاولت هذه القوى عبر أدواتها الإعلامية والمغرضة أن تضلل الرأي العام العالمي والداخلي لكنها فشلت بسبب صمودنا جميعا وتكاتفنا معا ووقوفنا خلف قيادة حكيمة على رأسها سيد الوطن الدكتور بشار الأسد الذي استطاع أن يكون سفينة النجاة للوطن وابنائه

وهاهي نفس الأدوات تحاول أن تعيد مافشلت به وتأخذ كلامنا وكلام البعض  لتحوره وتجتزء منه  لتفتعل القلاقل والأزمات من جديد عندما نحاول أن نسلط الضوء على قضيةما أو أشخاص بعينهم فهذا لايعني اننا نشكك بأي أحد وانما منطلقنا الوحيد هو كيف يمكننا أن نعزز الحالة الوطنية وقدرتنا على الصمود حسب وجهة نظرنا التي تنطلق من إيماننا بالوطن وبسيد الوطن، لاشك أن كل من بقي في هذا الوطن هو في خضم  معركة الدفاع عن الوجود في وجه كل من يحاول أن يدمر سوريا دورا وبالتالي وطنا وشعبا سواء أكان جندياً في المعركة أم معلم في صفه أم موظف في مكتبه أو عامل في معمله أو فلاح في حقله أو تاجر في تجارته أو صناعي في معمله ومصنعه.

وانطلاقا من مسؤوليتنا جميعا ولعلمنا بالحجم الهائل من الضغط والحصار الجائر وتضييق الخناق علينا شعبا وحكومة ولعلمنا علم اليقين أن ما تقاسيه الحكومة هذه الأيام تعجز عنه أقوى الحكومات والاقتصادات في العالم من أجل اخضاعنا واجبارنا على تقديم التنازلات فجميعنا الآن في خندق واحد كما كنا في بداية الحرب الكونية خلف قائدنا المقدام الدكتور بشار الأسد لن نتجاوز هذه المحنة الا بتكاتفنا جميعاً وبمحبتنا جميعا حكومة وجيشا وشعبا فلا مجال الآن لنا الا الصمود والثبات.

وكما كنا في بداية الأزمة معا صفا واحدا على قلب رجل واحد خلف قائد عظيم سنكون الآن أكثر ثباتا من الأول فالنصر صبر ساعة. وكي لا نكون ذريعة أو أداة لأي مغرض ومتآمر على هذا البلد الصامد بلد الحضارات وموطن الرسالات فإنني شخصيا أسحب طلب استجوابي للحكومة في هذا الظرف العصيب واتمنى من جميع زملائي أن يبادروا بسحب طلبهم.  وأضع نفسي جنديا مقاتلا في خدمة الوطن ومصالحه الوطنية والقومية متمثلة بسيد الوطن سواء من مسؤوليتي كعضو مجلس شعب أو كمواطن سوري يحب هذا الوطن متمسكا بكل ذرة تراب من ترابه.

مشاركة :
طباعة

أُترك تعليقك