وزارة الزراعة: تقديرات بإنتاج 77 ألف طن من الفستق الحلبي
- 2024-07-29
أوكسجين سورية_
قدر مكتب الفستق الحلبي في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي الإنتاج الأولي لمحصول الفستق الحلبي للموسم الحالي بحوالي 77 ألف طن، بزيادة حوالي 32 ألف طن عن الموسم الماضي.
مدير مكتب الفستق الحلبي المهندس يونس الحمدان أوضح في تصريح لمراسل سانا أن تقديرات الإنتاج في المناطق الآمنة تبلغ 33 ألف طن، حيث تأتي محافظة حماة بالمركز الأول بالإنتاج بكمية 17826 طناً، تليها إدلب بكمية 11403 أطنان، وحلب 2758 طناً، وحمص 756 طناً، والسويداء 379 طناً، والغاب 143 طناً، ودرعا 21 طناً.
وأشار الحمدان إلى أن أعلى إنتاج إجمالي هو في محافظة حلب بكمية 46508 أطنان في جميع المناطق الآمنة وغير الآمنة.
وتبلغ المساحة الإجمالية المزروعة بالفستق الحلبي وفقاً لحمدان 60500 هكتار، موزعة على 6 محافظات، منها 23516 هكتاراً في حلب، و21363 هكتاراً في حماة، و981 هكتاراً في حمص، و3031 هكتاراً في ريف دمشق، و676 هكتاراً في السويداء، في حين تتوزع باقي المساحات في الحسكة والرقة والغاب ودير الزور.
ولفت إلى أن عدد الأشجار الكلي في سورية يبلغ نحو 9.7 ملايين شجرة، منها 7.7 ملايين في مرحلة الإثمار.
وحول دور مكتب الفستق الحلبي في رعاية المحصول، أشار حمدان إلى أن فنيي المكتب ينفذون دورياً بالتعاون مع مديريات الزراعة في المحافظات والمديريات المركزية في الوزارة، دورات وندوات وأياماً حقلية وبيانات عملية ومعارض لزيادة خدمة الشجرة، والعناية بها بكل المراحل من تأمين الشتول الموثوقة وتأسيس البساتين حتى القطاف والتسويق وزيادة الإنتاجية، نظراً لأهمية الشجرة الاقتصادية والمردودية الجيدة للفلاح ولارتفاع قيمتها الغذائية.
وعن النصائح التي يقدمها المكتب للمزارعين في مرحلة جني المحصول، بين الحمدان أن أهمها الالتزام بالقطاف بين تاريخ 20 و25 تموز للحصول على قلب بوظة ذي المقطع الأخضر، وبين 25 و30 تموز للحصول على قلب بوظة ذي المقطع الزهري، ومن ذلك التاريخ حتى نهاية الموسم قلب عادي، وذلك بالنسبة للأصناف المبكرة.
وتابع الحمدان: نصحنا المزارعين بضرورة تطبيق عمليات القطاف الحديثة، التي تتضمن إزالة العنقود بشكل كامل من دون ترك أي بقايا منه، وعدم تكسير أي أغصان، ونقل المحصول وتقشيره مباشرة، لأن التأخير يؤدي إلى ارتفاع نسبة الفطر، وضرورة رش الأشجار بمادة فطرية لتعقيمها، ومتابعة جمع حشرة الكابنودس، والرش بمبيد مناسب في حال تجاوز العتبة الاقتصادية.