إجراءات للتخفيف من التلوث الناجم عن معمل إسمنت طرطوس

  • 2024-09-01

أوكسجين سورية_

واقع معمل إسمنت طرطوس والأضرار الناجمة عنه جرّاء الغبار والأدخنة المنبعثة منه، كان محور اللقاء الذي عقده محافظ طرطوس فراس الحامد اليوم مع وفد من أهالي قرية حصين البحر وجوارها، بحضور مدير عام الشركة العامة لصناعة وتسويق الإسمنت ومواد البناء المهندس عصام العبدلله.

المحافظ الحامد أوضح في تصريح لمراسلة سانا أن المحافظة تتابع عن كثب مشكلة التلوث الناجم عن المعمل، وتم التواصل مع الجهات المعنية لتوضيح الواقع ومعاناة أهالي القرى المجاورة للمعمل، والأضرار التي لحقت بهم وبمزروعاتهم وممتلكاتهم.

وقال الحامد: “بعد إقرار المباشرة بتطبيق إجراءات عاجلة لرفع التلوث من قبل الشركة العامة لصناعة وتسويق الإسمنت ومواد البناء، نؤكد أن المحافظة لن تدخر جهداً في المتابعة والتنسيق والتعاون، بما يضمن رفع التلوث عن المناطق المجاورة، ويحمي البيئة ويحافظ عليها”.

وأكد الحامد أن المحافظة ستستمر في مراقبة تنفيذ هذه الإجراءات، وضمان فعاليتها في الحد من التلوث، وستعمل على تعزيز التواصل مع الأهالي والجهات المعنية لبحث أي مستجدات أو تحديات قد تظهر أثناء التنفيذ، وضمان اتخاذ التدابير اللازمة بشكل سريع لحماية صحة السكان والبيئة المحيطة.

بدوره قال المهندس عصام العبدالله في تصريح صحفي: إنه بدءاً من اليوم سيتم إيقاف الخط الثالث بمعمل الإسمنت والبدء بأعمال الصيانة اللازمة للفلاتر الكهربائية فيه، حيث تم تأمين كل المواد اللازمة لإجراء صيانتها ووضعها بالخدمة على أن تنتهي هذه الأعمال خلال مدة أقصاها عشرة أيام، معبراً عن أمله بالوصول إلى نسبة تصفية تتجاوز 90 بالمئة بعد انتهاء الصيانة.

وأضاف العبد الله: إنه تم إدراج الفلاتر القماشية للمعمل بالخطة الاستثمارية للمؤسسة، وسيتم الحل الجذري لموضوع الغبار عند تركيبها، مؤكداً أن الإجراءات ستكون على قدم وساق حتى الوصول إلى معمل إسمنت صديق للبيئة.

بدورهم قدم الأهالي خلال اللقاء شرحا مفصلا عن معاناتهم بسبب التلوث الذي أدى لأضرار كبيرة، جراء الغبار والأدخنة المنبعثة من المعمل والتي أثرت بشكل كبير على صحتهم وأرزاقهم.

مشاركة :
طباعة

أُترك تعليقك