الرئيس الأسد يوجه كلمة لرجال قواتنا المسلحة بعيد الجيش
- 2024-08-01
أوكسجين سورية_
وجه السيد الرئيس الفريق بشار الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة كلمة إلى رجال قواتنا المسلحة الباسلة بمناسبة الذكرى التاسعة والسبعين لتأسيس الجيش العربي السوري.
وفيمايلي النص الكامل للكلمة :
يا أبطال جيشنا الباسل!
أحييكم تحيةً ملؤها الحب والفخر والاعتزاز بمناسبة العيد التاسع والسبعين لجيشنا العربي السوري صاحبِ الأمجاد العريقة والبطولات الراسخة والمواقف المشرّفة التي ستبقى ماثلة أمام أعيننا، متجذرةً في ضمائرنا، نبراساً وقيمةً عليا لكل الأجيال المتعاقبة.
أحييكم ـ أيها الميامين ـ وأنتم تواصلون الجدَّ والاجتهاد، والسهرَ والعملَ الدؤوب ـ ضباطاً وصفَّ ضباط وأفراداً ـ كلٌّ في موقعه، في ساحات التدريب وجبهات القتال، وعلى مقاعد العلم والتحصيل المعرفي.. وفي قطاعات الإنتاج وجميع مناحي عملكم المختلفة التي تصبُّ جميعُها في بوتقةٍ واحدةٍ هدفُها تحصينُ الوطن واستعادةُ دورة الحياة.
أيها الرجال الشجعان!
إن وطننا الحبيب يشهد مرحلةً جديدة عنوانُها البناءُ والعطاء، ويسير بكل ثقة على طريق النصر والتحرير، فلنعمل معاً بكل ما أوتينا من قوة وعزيمة على تثبيت مقومات نصرنا وترسيخ دعائم استقرارنا وإعادة الأمان إلى كل شبر من ربوع سورية الغالية، ولنساهم في دفع عجلة التطور والتقدم والبناء خدمةً للوطن وللمواطن الذي يستحقُّ منا الكثير.
أيها الأبناء والأخوة!
إن سورية حاضرةٌ بقوة وثبات في جميع الميادين.. بدورها المحوري ومكانتها المرموقة.. بحضارتها الإنسانية وتاريخها العريق.. بعروبتها ومحبتها التي تتسع لجميع أخوتها وأصدقائها المخلصين..
واليوم تستعيد سورية عافيتَها وألقَها، بفضل كلِّ المخلصين والأوفياء.. بفضل أبناءِ شعبنا الأبي الصامد الذين ما هانوا لحظةً رغم التحديات والضغوط.. وبفضل رجال جيشنا البواسل حماةِ الأرض والعرض والمدافعين عن شرف الوطن وكرامته.
فليكن حبُّ وطنِنا دليلَ عملنا والدافعَ الأقوى للنجاح والارتقاء ولنرفع علمه خفاقاً في محافل العزة والكرامة.
ــ تحيةَ الإجلال والإكبار لأرواح شهدائنا الأبرار، والشفاءُ لجرحانا الأبطال، والمحبةُ والتقدير لأسرهم الكريمة جميعاً، أولئك الذين يقدّمون الدروسَ في الصبر على الملمّات، ويرسّخون حقيقةَ الانتماء للأوطان.
وكل عامٍ وأنتم والوطن بألف خير