فيسبوكيات

لبنان.. بيان أمني بشأن قضية عصابة "التيك توك" المتهمة باغتصاب الأطفال

  • 2024-05-13

 أصدرت قوى الأمن الداخلي اللبناني بياناً بشأن القبض على متورطة في قضية عصابة "التيك توك" التي يشتبه بأنها عمدت إلى اغتصاب أطفال واستغلتهم لتوريطهم في تعاطي المخدرات وترويجها.

وصدر عن شعبة العلاقات العامة في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بياناً جاء فيه: "إلحاقاً لبلاغينا الصادرين بتاريخَي 1 و5 مايو 2024، حول توقيف أفراد عصابة منظمة، ضالعين بطريقة مباشرة أو غير مباشرة بالتعرض لقاصرين باعتداءات جنسية وغيرها من أعمال شائنة ومخلة بالآداب، وتعميم صورة مشتبه به رئيسي باعتداءات جنسية على قاصرين.. نتيجة المتابعة الحثيثة وجمع المعلومات، قامت عناصر مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية وحماية الملكية الفكرية في وحدة الشرطة القضائية بالاستماع إلى إفادات عدد من المدعين والشهود والمشتبه بهم، أما القصر منهم فجرى الاستماع إليهم بحضور مندوبي حماية الأحداث، وبانتهاء التحقيق تم توقيف 10 أشخاص من المشتبه فيهم بهذه القضية، وإحالتهم إلى القضاء المختص".

وأضاف البيان: "بتاريخ 11 مايو 2024، أوقفت عناصر المكتب المذكور في محلة الليلكي مشتبها باستدراجها قاصرين بواسطة حساب "Tiktok" لصالح أفراد في العصابة"، متابعا: "التحقيق مستمر بإشراف القضاء، والعمل جار لتوقيف جميع المشتبه فيهم". وتابع بيان قوى الأمن الداخلي: "كذلك، وجه المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، رئيس المكتب المركزي الوطني للإنتربول في لبنان، مراسلات بهذا الخصوص إلى الدول التي يتواجد فيها المشتبه بهم بالقضية بغية توقيفهم، ريثما تصدر النشرة الحمراء بحق كل منهم وفقا للأصول المتبعة في منظمة الإنتربول".

وختم: "وفي هذا الإطار، تدعو قوى الأمن الداخلي المواطنين إلى عدم السكوت وعدم التردد في الابلاغ عن التحرّش او الاعتداء الجنسي وبخاصة على القصَّر، كي لا يتمادى المجرم المعتدي في أفعاله ويكرِّرها على ضحايا كثيرين".

هذا وأفادت تقارير صحفية في وقت سابق بأن السلطات أوقفت المدعى عليها في ملف "التيكتوكرز" غدير.غ، والشهيرة بـ"جيجي غنوي"، ليل السبت في محلة الليلكي، إنفاذاً لبلاغ البحث والتحري الذي أصدره المحامي العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضي طانيوس الصغبيني في سياق التحقيق الأولي مع الموقوفين في هذه القضية لدى مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية.

وكانت تقارير عدة قد أشارت إلى أن "جيجي" متهمة بالإسهام في استدراج الأطفال إلى حفلات جرى خلالها التحرش بهم واغتصابهم، وتعمل في محلات "ماتريكس" في برج حمود لصاحبها "آبو" المتورط كذلك في الملف. وتعرف "جيجي" عن نفسها على صفحاتها الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي بأنها ناشطة و"موديل".

كما ظهرت في عدة مقابلات مباشرة سابقة للحديث عن جمالها الذي تصفه بأنه غير عربي وتقول إنها "ميكسد ليبانيز وكورين (أي لديها العرقان الكوري واللبناني)"، لكون والدها لبنانيا وأمها كورية. وذكرت أن الثراء الذي ظهر عليها في السنوات الأخيرة، تأسس من "فطنة المرء في معرفة الباب الذي تأتي منه الأموال ولا تطيّرها الريح". 

مشاركة :
طباعة

أُترك تعليقك