تعليم وشباب

المشروع الوطني للتعليم الأخضر في ورشة عمل لوزارة التربية

  • 2024-09-24

في إطار التحضيرات لإطلاقه أقامت وزارة التربية أمس عمل حول المشروع الوطني للتعليم الأخضر وذلك في المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية.

ويعد التعليم الأخضر من المفاهيم الحديثة الذي يرتبط بالجانب البيئي والتنمية المستدامة، ويهدف لزيادة الوعي البيئي لدى الطلاب وتنمية وتحسين مهاراتهم العقلية والاجتماعية لتوفير بيئة صحية ومستدامة وتعزيز ممارسة أنشطة صديقة للبيئة.

ويتضمن المشروع إعداد دليل للمدارس يتضمن المعارف والمهارات والمفاهيم والقيم المتعلقة بالمدارس الخضراء وفق مجالات النفايات وقضايا المناخ والطاقة المتجددة وترشيد الاستهلاك والبصمة الكربونية والاستدامة والتكنولوجيا والتشجير.

وزير التربية الدكتور محمد عامر المارديني أكد خلال الورشة دور المعلمين المهم في تعزيز القيم والمفاهيم الوطنية والأخلاقية، مشيراً لضرورة العمل على تنمية مهارات الطلاب وتعزيز معارفهم في مجالات مفاهيم التنمية المستدامة والاهتمام بالزراعة والمحافظة على البيئة وتحمل المسؤولية في هذا الإطار.

ولفت المارديني الى ضرورة وضع خطة عمل تتضمن وضع معايير للمدارس الخضراء وتدريب فريق مختص ثم بدء التنفيذ في عدد من المدارس تجريبياً وتقييم التجربة وتكريم أفضل المدارس.

وأشارت مديرة المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية الدكتورة ناديا الغزولي إلى أهمية المشروع لتحقيق الشراكة المجتمعية والقيام بدور أساسي  لتعزيز مفاهيم المحافظة على البيئة والتحول نحو مدارس خضراء، مبينة أن مشروع التعليم الأخضر سيبدأ تجريبياً في مدارس بأربع محافظات هي دمشق وريفها وحمص واللاذقية.

ولفتت الغزولي إلى أهمية المدارس الريفية الموجودة في مديريات التربية وضرورة تعليم الأطفال ثقافة الاهتمام بالنظافة والبيئة وتعزيز جهود الاستدامة البيئية وغرس الاحساس بالمشاركة والمسؤولية.

رئيسة مجلس أمناء منظمة رياديو المناخ السوريون فرح الأسعد أكدت أهمية تفعيل دور الشباب بالعمل المناخي وتعزيز ثقافة محلية صديقة للبيئة والعمل للتحول الأخضر بالقطاعات المختلفة والاهتمام بالزراعة والغطاء النباتي.

من جهتها قدمت رئيسة دائرة البحوث في المركز الوطني لتطوير المناهج روعة الحيواني عرضا حول دليل المشروع الوطني للتعليم الأخضر وأهدافه.

شارك بالورشة عدد من مديري الادارة المركزية بوزارة التربية ومديرو التربية وممثلو وزارات الزراعة والشؤون الاجتماعية والعمل والإدارة المحلية والبيئة والهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان وعمداء كليات التربية بجامعات دمشق وتشرين والبعث وأعضاء المكاتب التنفيذية بمحافظات دمشق وحمص واللاذقية وممثلو برنامج الامم المتحدة الإنمائي وصندوق الأمم المتحدة للسكان ووكالة التنمية والإغاثة الأدفنتستية “أدرا” والفاو ومؤسسة الآغا خان.

مشاركة :
طباعة

أُترك تعليقك