ماذا يقدم البرنامج الوطني للكشف والتدخل المبكر لنقص السمع عند حديثي الولادة

  • 2023-08-19

أسهم إطلاق البرنامج الوطني للكشف والتدخل المبكر لنقص السمع عند حديثي الولادة بزيادة الإقبال على المشافي والمراكز المخصصة لذلك من أجل طلب إجراء هذه الخدمة الصحية.

مديرة الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة الدكتورة رزان الطرابيشي بينت في تصريح لوكالة سانا أهمية البرنامج لجهة الأثر الإيجابي على الطفل بالدرجة الأولى وأهله والمجتمع بشكل كامل، ودوره في زيادة الوعي لدى الأهل بضرورة إجراء اختبار المسح السمعي لأطفالهم.

ففي مشفى الزهراوي بدمشق تتوفر خدمة المسح السمعي مجاناً من يوم الأحد حتى يوم الخميس أسبوعياً، من الساعة التاسعة إلى الثانية ظهراً وفق مدير المشفى الدكتور علي محسن، مبيناً أن الخدمة تقدمها طبيبة الحواضن مع الممرضة، حيث يتم إجراؤها لجميع الأطفال الذين يولدون في المشفى بعد 15 يوماً من الولادة، إضافة إلى الأطفال الذين يراجعون المشفى.

ونوه الدكتور محسن بدور البرنامج في الكشف عن مشكلة نقص السمع بشكل مبكر، لافتاً إلى أنه منذ بداية العام الجاري حتى الآن تم إجراء اختبار المسح السمعي لأكثر من ألف طفل.

بدورها رئيسة قسم الحواضن الدكتورة جنان محمود أوضحت أن اختبار المسح السمعي يطبق في المشفى منذ عام 2017، لكن وبعد إطلاق البرنامج الوطني أصبح هناك وعي لدى الأهالي وزاد الإقبال على إجراء المسح، حيث يراجع المشفى أطفال تمت ولادتهم في مشاف خاصة.

وأكدت أن الاختبار سهل وآمن وسريع ولا يتجاوز الدقيقة، وفي حال اجتياز الاختبار يتم ختم بطاقة اللقاح، وفي حال عدم الاجتياز تتم إعادة الاختبار بعد 10 أيام، وفي حال عدم الاجتياز مرة ثانية يتم التحويل إلى مراكز الاستقصاء.

بدورها الممرضة فاتن نبعة لفتت إلى وجود عدد من الشروط عند إجراء اختبار المسح السمعي، منها أن يكون الطفل هادئاً ولا توجد مفرزات بالأذن وتوفر الهدوء التام بغرفة الفحص، منوهة بالتدريبات التي قدمت للكوادر الفنية حول كل ما يتعلق باستخدام جهاز المسح السمعي من قبل اختصاصيين قبل إطلاق البرنامج.

وأطلق البرنامج الوطني للكشف والتدخل المبكر لنقص السمع عند حديثي الولادة في الـ 12 من الشهر الجاري برعاية وحضور السيدة الأولى أسماء الأسد، وهو ينفذ من قبل وزارات الصحة، والتعليم العالي والبحث العلمي، والدفاع، والداخلية، والمنظمة السورية للأشخاص ذوي الإعاقة "آمال"، ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري.

مشاركة :
طباعة

أُترك تعليقك