طور باحثو السرطان علاجا جديدا "شديد الفعالية"، يزعمون أنه يمكن أن يوقف "معظم السرطانات البشرية الرئيسية" دون أي آثار جانبية واضحة.

وبعد أكثر من 15 عاما من البحث المضني، نشر العلماء في جامعة برينستون في الولايات المتحدة ورقتين بحثيتين تصفان علاجهم الجديد الواعد. وركز الباحثون على تحديد الجين "غير المعروف ولكن المميت" المسمى "ميتاديرين" (MTDF)، والموجود في معظم أنواع السرطان الرئيسية.

ويوجد "ميتاديرين" في سرطان الرئة والقولون والثدي والبروستات والكبد، ما يجعله هدفا محتملا لتطوير العلاج في المستقبل.

ووفقا لعالم بيولوجيا السرطان ييبين كانغ، توصل باحثو جامعة برينستون إلى طريقة يمكن من خلالها مهاجمة هذا الجين أو تعطيله. والأهم من ذلك، تشير أبحاثهم حتى الآن إلى أنه يمكن القيام بذلك دون التسبب في أي آثار جانبية واضحة.

وقال البروفيسور كانغ: "لا يمكنك العثور على هدف دوائي أفضل من هذا: MTDF مهم لمعظم السرطانات البشرية الرئيسية، وليس مهما للخلايا الطبيعية، ويمكن القضاء عليه من دون آثار جانبية واضحة".

وحتى الآن، اختبر العلاج الجديد فقط على الفئران والأنسجة البشرية. ولكن الباحثين متفائلون بأنهم سينتقلون إلى التجارب السريرية على المرضى في غضون سنوات قليلة.