أعلنت وزارة التربية اليوم أسماء الفائزين في المسابقة العلمية للمدرسين في اختصاصات (الرياضيات والفيزياء والعلوم والكيمياء والمعلوماتية)، وذلك خلال حفل تكريمي أقيم على مسرح دار الأسد للثقافة والفنون بدمشق.

وتضمن حفل التكريم فقرات موسيقية تعبر عن أهمية دور المعلم في تنشئة الأجيال وتربيتها، وأخرى وطنية وعرض برومو تعريفياً عن المسابقة ولوحات فنية من الرقص الشعبي والتعبيري، وتكريم المعلمين الثلاثة الأوائل من كل اختصاص.

وفي كلمة له أشار وزير التربية الدكتور محمد عامر المارديني إلى أن التحفيز والارتقاء بعملية التعليم هما على رأس أهداف المسابقة العلمية للمدرسين التي أطلقتها الوزارة لتكون واحدةً من الخطوات التي ستسهم في تحسين العملية التربوية والتعليمية، عبر تشجيع المعلمين على المنافسة وتقديم الأفضل باستمرار، ومن خلال البحث العلمي وتطوير الذات.

وبين أن المعلمين هم إحدى الركائزِ الأساسيةِ لبناءِ المجتمع، فهمُ النّموذجُ القدوةُ الّذي يقودُ رحلةَ التّعلّم المليئة بالشّغفِ والبحثِ والابتكارِ والإبداع، وبهم يكونُ النّهوضُ بعد كلِّ أزمةٍ والتّقدمُ بعد أيِّ توقُّف.

وأوضح الوزير المارديني أن المعلم يمكن أن يكون مبدعا من خلال العطاء والبحث عن المعرفة وإتاحةِ فرصِ المشاركةِ والسّعيِ الدّائم للتعلّم بشكلٍ أكبرَ وتطويرِ مهاراتِه، فتكونُ المنافسةُ بقصدِ خلقِ عوامل الإبداع وتعزيزِ المواطنةِ وتحقيقِ التّعليمِ المستدام والتّميّزِ في الإنجاز.

وفي تصريح لـ سانا عبر المدرسون الفائزون عن سعادتهم بالحصول على المراتب الأولى التي تشكل حافزاً لهم لمزيد من التميز، حيث أوضح المدرس سليم علي الصالح الحائز المركز الأول باختصاص المعلوماتية أن المسابقة تجربة مميزة لكل مدرس، بينما عبرت المدرسة ولادة زينة الفائزة بالمركز الثاني بمادة علم الأحياء عن سعادتها بالتجربة التي أغنت وصقلت معلوماتهم وزادت خبراتهم التدريسية.

ولفتت المدرسة دارين زنتوت الفائزة بالمركز الأول بمادة الكيمياء إلى أن تجربتها بالمسابقة كانت تتميز بالتحفيز الذهني ومراجعة المعلومات، كما رأى المدرس حسام عسكر الحائز المركز الثالث بمادة الفيزياء أن التكريم كان تتويجاً للجهود ومنح المتسابقين فرصة لتبادل الخبرات التي تفيد في مجالات التعليم وتطور مهاراتهم وإمكانياتهم.