بحث وزير المالية الدكتور كنان ياغي مع وفد من إدارة معهد أبحاث الاقتصاد العالمي والسياسات الدولية في روسيا الاتحادية العلاقات الاقتصادية السورية الروسية وسبل تعزيزها وتشجيع الاستثمار الخاص بين البلدين.

‎وأشار الوزير ياغي خلال اللقاء إلى أن الحرب الإرهابية على سورية تضمنت استهدافاً ممنهجاً لركائز الاقتصاد الوطني، وحالياً في بداية مرحلة التعافي رغم المنعكسات السلبية لذلك على الواقع الاقتصادي.

وقدم وزير المالية عرضاً لمحفزات الاستثمار في سورية والإعفاءات والتسهيلات الكبيرة التي يتم تقديمها للمستثمرين، بالإضافة إلى البرامج الحكومية لدعم الإنتاج والتصدير وتبسيط الإجراءات وتحسين الخدمات المالية، مؤكداً على ضرورة بيان وإيصال حزمة المحفزات الاستثمارية الموجودة في سورية أمام المستثمرين الروس وتزويدهم بالمعلومات حول القوانين والأنظمة، مع التركيز على ضرورة اللقاء والحوار المباشر بين رجال الأعمال السوريين والروس، ومناقشة كل القضايا ذات الصلة بتطوير التبادل التجاري بين البلدين.

‎من جانبه أوضح سيرغي أفونتسيف معاون مدير عام معهد أبحاث الاقتصاد العالمي والسياسات الدولية أن مناقشة مختلف الجوانب الاقتصادية والتطورات في الاقتصاد السوري لا تخدم فقط الأهداف البحثية، وإنما تساهم أيضاً في تعزيز استثمارات الشركات الروسية في سورية، حيث يحتاج المستثمرون الأجانب بشكل عام والمستثمرون الروس بشكل خاص إلى معرفة المزيد عن الاقتصاد السوري والقطاعات الواعدة فيه، إضافةً إلى معرفة محفزات الاستثمار والقوانين الناظمة له.

وتم الاتفاق على متابعة التواصل بين الوزارة والمعهد من خلال المركز الثقافي الروسي، لتقديم كل التوضيحات القانونية والمالية للمستثمرين الروس، وبما يخدم تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.