أكد السيد الرئيس بشار الأسد خلال لقائه عدداً من كبار علماء الشام دور المؤسسة الدينية في ترسيخ استقرار وتماسك المجتمع والدولة، وذلك من خلال مقاربتها الصحيحة للشؤون الدينية، حيث تراكمت جهود جميع العلماء خلال السنوات الماضية حتى بدأنا نقطف ثمار هذه الجهود بشكل ملحوظ ضمن مختلف شرائح المجتمع السوري الذي أظهر نضجاً فكريا ومعرفياً ودينياً يتوازى ويتكامل مع نضج المؤسسة الدينية في سورية.

وأوضح الرئيس الأسد أن التزام المؤسسة الدينية السورية بالفهم الصحيح للقرآن الكريم والحديث النبوي الشريف أسهم بشكل رئيسي بتعليم الناس الإسلام كما أنزله الله تعالى، حيث لا يوجد إسلام وسطي وآخر متطرف وإنما هو إسلام واحد لكن المتشددين هم الذين تطرفوا.