كشف عضو المكتب التنفيذي في محافظة دمشق قيس رمضان عن زيادة بعدد الطلبات المخصصة للمحافظة من مادة البنزين إلى 30 طلباً حالياً بزيادة نحو 8 طلبات، الأمر الذي سينعكس إيجاباً خلال أيام على زمن وصول رسالة البنزين بين 8 أيام إلى 10 أيام، متوقعاً أن تشهد طلبات البنزين تحسناً خلال الفترة القادمة إلى 33 طلباً.

كما كشف رمضان وفقاً لصحيفة الوطن “، عن حدوث زيادة بعدد طلبات المازوت المخصصة للمحافظة بمعدل 8 طلبات، مبيناً أنه من المقرر عودة مخصصات السرافيس خلال الأسبوع القادم على أن يتجاوز عدد الطلبات الـ10 طلبات خلال اليومين القادمين، بما في ذلك حدوث تحسن على تزويد آليات المبيت وعودة توزيع المادة يوم السبت.

في السياق أكد مدير فرع محروقات دمشق وائل صبح خلال جلسة محافظة دمشق أن المواطن سيلمس انفراجاً على صعيد المازوت والبنزين خلال الأسبوع القادم، مع وصول باخرة نفط إلى مصفاة بانياس، ما سينعكس على صعيد الطلبات المخصصة، مبيناً عودة تزود وسائل النقل بالمازوت يومي الجمعة والسبت القادمين.

ووعد صبح بتخفيض مدة استلام رسائل البنزين، مؤكداً الانتهاء من توزيع مادة مازوت التدفئة على المواطنين حيث بلغت نسبة التوزيع 97 بالمئة.

من جانبه أكد مدير فرع دمشق وريفها للغاز حسن البطل أن المديرية تقوم بمتابعة نسب التنفيذ وفق عدد البطاقات في كل محافظة بحيث يتم إجراء توازن زمني واحد في المحافظتين، مضيفاً: عدد بطاقات المدينة 500 ألف بطاقة، في حين في الريف 850 ألف بطاقة ويتم تحديد الإنتاج وفق عدد هذه البطاقات وبالنسبة نفسها ما يحافظ على مدة زمنية واحدة لاستلام أسطوانة الغاز للريف والمدينة.

وأوضح البطل أن 40 بالمئة من إنتاج المعمل يذهب للمدينة و60 بالمئة للريف، مؤكداً أن هناك توجيهاً من محافظة دمشق بإلغاء رخصة كل معتمد يتأخر عن استلام مخصصاته من الغاز ويتسبب بتأخير تسليمها للمواطنين.

وفي رده على تساؤلات الأعضاء بين البطل أن المعمل يقوم بتعبئة أسطوانة الغاز بوزن 24،200 كغ وهامش فرق 200 غرام، ذاكراً أن أغلب الأسطوانات المتداولة هي من إنتاج مؤسسة معامل الدفاع ووزنها القائم 14،200 كغ، لكنّ هناك أنواعاً أخرى من الأسطوانات بوزن 15 كغ وأخرى قديمة بوزن 13.5 كغ، معتبراً أن الوفر الحاصل من مادة الغاز نتيجة فروقات أوزانها يتم احتسابه ويدور في رصيد المعمل.

تجارة داخلية

بدوره أكد مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق محمد ماهر بيضة أن عدد الضبوط بلغ منذ بداية العام الجاري حتى نهاية شهر نيسان 2600 ضبط، مضيفاً: تقوم لجنة متابعة الأسعار المؤلفة من مندوب من التموين والسورية للتجارة ولجنة سوق الهال بدراسة الأسعار في سوق الهال المركزي حسب توافر الكميات والموسم والعرض والطلب.

وقال: انتهى موسم الخضار المحمية وهي ذات تكلفة عالية وبدأ حالياً موسم الخضار الصيفية ما سيؤدي إلى انخفاض الأسعار بشكل عام.وحول ارتفاع أسعار مادة الثوم، بين بيضة أن المادة التي في الأسواق هي «الثوم البلدي» ذو الإنتاجية القليلة وسعره مرتفع، مؤكداً أن الأسواق ستشهد قريباً توافر ثوم البذرة الصينية ذي الإنتاجية المرتفعة، ما سيؤدي إلى انخفاض سعره، موضحاً أنه لن يتم تصدير مادة الثوم، وإنما نقوم باستيراده من الصين وإيران.

وبالنسبة لجودة الأجبان والألبان المبيعة في الأسواق، أكد البيضة أن لدى المديرية ثلاث ورديات متخصصة بسحب العينات وتم خلال الفترة «منذ بداية العام حتى نهاية شهر نيسان» سحب 400 عينة وبنتيجة التحليل تبين مخالفة 56 عينة.

وكشف بيضة عن قيام المديرية وبشكل يومي بمتابعة وجرد كل مستودعات المواد الغذائية وغرف التبريد واللحوم وهناك العديد من الضبوط ولاسيما فيما يتعلق بمادة اللحوم.

شؤون صحية

من جانبه بين مدير الشؤون الصحية في محافظة دمشق قحطان إبراهيم أنه تم ضبط 6.5 أطنان من اللحوم الفاسدة في أحد المستودعات في منطقة الميدان.

وأكد أن المديرية قامت خلال الفترة الماضية بحملة كبيرة لمكافحة الكلاب الشاردة ولاسيما في منطقة برزة، مضيفاً: لكن مشكلة الكلاب الشاردة مصدرها الريف القريب للمدينة، ومهما قامت المديرية بمكافحتها من دون تعاون وتنسيق مع الريف فإنها ستبقى قائمة حيث تجب مكافحتها في الريف أولاً.

مخابز

ورداً على تساؤلات الأعضاء بين مدير فرع دمشق للمخابز المهندس دريد حمدان أنه يوجد حالياً في منطقة المخيم أربعة معتمدين لمادة الخبز، مشيراً إلى متابعة المديرية لزيادة عدد العائدين للمخيم حيث يمكن زيادة عدد المعتمدين وفق الزيادة السكانية.

كما أكد حمدان القيام المديرية بإجراءات الصيانة الدورية والمستمرة لكافة خطوط الإنتاج، ذاكراً أنه يجري حالياً إجراء صيانة لفرن العرين ومخبز المزة رقم 4 وكذلك تأهيل خط الإنتاج الثالث المتوقف في مخبز الشاغور، كما نوه إلى أنه تم تحديد أحد الأفران الأقل تضرراً في جوبر لإعادة تأهيله.

حدائق

بدوره مدير الحدائق سومر فرفور أشار إلى أن المديرية تقوم بشكل دوري وكلما دعت الحاجة بتقليم الأشجار ولاسيما التي تسبب ضرراً في شبكات الكهرباء والصرف الصحي، مشيراً إلى أن عملية التقليم بحاجة إلى فريق فني متخصص لكي لا تتضرر الأشجار، وهناك تنسيق كامل مع مديرية الزراعة لإزالة الأشجار التي تشكل خطورة أو ضرراً على البنى التحتية أو المواطنين.