تمكّن فريق بحثي بقيادة علماء من جامعة طوكيو للطب وطب الأسنان، من التدليل على أن تشخيصات "شات جي بي تي" الطبية في مجموعة من أمراض العظام، لا يمكن أن يعتمد عليها، الأمر الذي يثير الانتباه إلى مشكلة كبرى تتعلق بانتشار التشخيص الذاتي.

وحسب الدراسة الجديدة -التي نشرها هذا الفريق في دورية "جورنال أوف ميديكال إنترنت ريسيرش"- قيّم الباحثون دقة استجابة "روبوت" المحادثة "شات جي بي تي" لأعراض 5 أمراض عظمية شائعة؛ مثل: متلازمة النفق الرسغي، واعتلال النخاع العنقي، وهشاشة عظام الورك.

وجاء في الدراسة أن تشخيص "شات جي بي تي" كان دقيقا بنسبة 100% بالنسبة لمتلازمة النفق الرسغي، لكن الدقة نزلت إلى 4% فقط بالنسبة للاعتلال النخاعي العنقي، والأسوأ من ذلك أن إجابات "الروبوت" اختلفت من شخص إلى آخر عن المرض نفسه، ولم تكن متسقة في كثير من الأحيان، وهو ما يعدّ خطأ في صلاحية طريقة تشخيصية ما.

كما وجد الباحثون أنه على الرغم من أن ما يقرب من 80% من إجاباته أوصت بالاستشارة الطبية، فإن 12.8% من تلك الإجابات فقط، تضمنت توصية قوية بلغة مباشرة.