أخمدت فرق الإطفاء المتخصصة في مصفاة حمص بالتعاون مع فوج إطفاء حمص والدفاع المدني حريقا اندلع في وحدة التقطير 100 دون أن اي تأثير على كفاءة المصفاة الإنتاجية فيما أشاد وزير النفط الدكتور فراس قدور بالجهود المبذولة لإخماد الحريق. وذكرت وزارة النفط والثروة المعدنية في بيان اطلع عليه (أوكسجين سوري) أنه “وقع عطل طارئ في مضخة التغذية الرئيسية بوحدة التقطير رقم 100 في مصفاة حمص، ما أدى إلى نشوب حريق فيها، وعلى الفور عملت الفرق الفنية في المصفاة على عزل مداخل ومخارج الوحدة وفصل التغذية الكهربائية عن منطقة الحريق. وأوضح البيان أن “فرق الإطفاء المتخصصة في المصفاة، بالتعاون مع فوج إطفاء حمص والدفاع المدني تمكنوا من السيطرة الكاملة على الحريق بعد نحو ساعة ونصف من اندلاعه، دون أن يتسبب بأضرار بالغة أو تأثيرات جسيمة على كفاءة المصفاة الإنتاجية”. خروج وحدة التقطير من الخدمة ولفتت الوزارة في بيانها إلى أن “وحدة التقطير التي خرجت من الخدمة لا تؤثر على حمولة المصفاة الإجمالية، وذلك نظراً لوجود أربع وحدات تقطير جوي بالمصفاة، اثنتان منها كانتا قيد التشغيل واثنتان احتياط، وقد تمت بالفعل المباشرة بتجهيز وحدة احتياطية لوضعها في الخدمة خلال ساعات”. وأضاف البيان: إن “الفرق المختصة بدأت بتقييم الأضرار وحصر الأعطال وشرعت في إجراءات الصيانة اللازمة فوراً لإعادة الوحدة إلى عملها في أسرع وقت ممكن مع الحفاظ على أعلى معايير الجودة والأمان”. ووجهت الوزارة في بيانها الشكر والتقدير للجهود الكبيرة التي بذلها الطاقم الفني وفوج الإطفاء في المصفاة، وفوج إطفاء حمص، والدفاع المدني وكذلك الأجهزة الفنية التي أظهرت استجابة فورية ومهنية عالية في مواجهة الحريق أدت إلى سرعة إخماده والتخفيف إلى حد كبير من الأضرار الناجمة عنه. قدور يشيد يجهود فرق الإطفاء والدفاع المدني بدوره وزير النفط والثروة المعدنية، الدكتور فراس قدور اطلع على الأضرار التي نجمت عن الحريق الذي نشب في الوحدة 100 بمصفاة حمص، منوهاً بالجهود الكبيرة التي بذلتها فرق الإطفاء والدفاع المدني في التعامل مع الحادث بمهنية عالية. سلامة العاملين على رأس الأولويات كما اطلع الوزير قدور على الإجراءات التي قام بها رجال الإطفاء والطواقم الفنية المختصة للحد من الأضرار وضمان سلامة العاملين والمنشأة، مؤكداً أن سلامة العاملين والمرافق تأتي على رأس أولويات الوزارة، وأن الإجراءات الوقائية وخطط الطوارئ قد تم تفعيلها بنجاح، ما أدى إلى عدم تسجيل أي إصابات بين العاملين سوى بعض حالات الاختناق البسيطة. يشار إلى أن وحدة التقطير التي خرجت عن الخدمة لا تؤثر على حمولة المصفاة الإجمالية، وذلك نظراً لوجود أربع وحدات تقطير جوي بالمصفاة، اثنتان منها كانتا قيد التشغيل واثنتان احتياط وقد تمت بالفعل المباشرة بتجهيز وحدة احتياطية لوضعها في الخدمة خلال ساعات. وعقد وزير النفط اجتماعاً مع الكادر الفني في المصفاة بهدف تقييم الأضرار الناجمة عن الحادث والعمل على وضع خطة متكاملة للإصلاح والصيانة، لضمان عودة الوحدة المتضررة إلى العمل بكامل طاقتها في أقرب وقت ممكن. كما زار الوزير المشفى العمالي في حمص للاطمئنان على صحة المصابين جراء الحريق، وتمنى لهم الشفاء العاجل.