وضع مشفى الأسد الجامعي بدمشق اليوم مشروع الطاقة الشمسية الجديد بالخدمة وكذلك وحدة التكييف والتبريد الخاصة بجناح العمليات والعنايات المشددة التي كانت متوقفة لمدة تزيد على عشر سنوات وتم إصلاحها وإعادة تأهيلها بخبرات محلية.
وأكد الدكتور بسام إبراهيم وزير التعليم العالي والبحث العلمي عقب جولته على المشروعين المذكورين أن مشروع الطاقة الشمسية يأتي في إطار توجهات الحكومة بالاعتماد والتوجه نحو الطاقات المتجددة، مبيناً أن التكلفة التقديرية له وصلت إلى 260 مليون ليرة سورية وهو يؤمن المياه الساخنة لجميع مباني المشفى السكنية التي تشمل سكن أطباء الدراسات العليا والممرضات والعاملين وحضانة الأطفال مشيراً إلى سعي الوزارة لإنجاز مشاريع أخرى للطاقات المتجددة لتشمل المشافي الجامعية والجامعات والمعاهد التقنية.
من جهته بين الدكتور نزار عباس مدير عام مشفى الأسد الجامعي أن مشروع الطاقة الشمسية في المشفى يعد الأكبر من نوعه على مستوى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وهو يؤمن نحو 30 ألف ليتر من المياه الساخنة على مدار الساعة تغطي حاجات نحو 600 شخص موزعين على ثلاثة أبنية طابقية ودون استخدام المحروقات النفطية المازوت التي سيتم توفيرها لأماكن أخرى في المشفى.
كما لفت الدكتور عباس إلى أن إصلاح وحدة التكييف والتبريد الذي تم بخبرات مهندسي وفنيي المشفى أدى إلى توفير نحو 800 مليون ليرة سورية كانت مخصصة لشراء أجهزة تبريد جديدة.
ويعتبر مشفى الأسد الجامعي الذي افتتح عام 1988 في دمشق من أكبر المشافي الجامعية التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ويقدم الخدمات الطبية العلاجية والجراحية للمرضى بأحدث أساليب الطب ويقوم بتدريب الطلاب والأطباء من خريجي الجامعات السورية.