أوكسجين سورية_
تحدّثت النّجمة "منى واصف" عن الوطن والغربة ووصفتها بالقاسية، وقالت إنّها تتمنى عودة جميع المُغتربين إلى وطنهم، وأكّدت تمسّكها بسورية، وأنّها ابنة الشّام وترى أنّ قدرها أن تبقى في بلدها، ولا تفكّر بتاتاً في مغادرة سورية، وأنّها لا تنزعج من الوحدة، فهي تتمتّع بصحبة الكتب وتجارب الحياة، وممارسة رياضة السّباحة.
وأضافت "منى" خلال مقابلتها في برنامج "عندي سؤال"، أنّها بدأت تخاف على عائلتها، خاصّةً بعد أن أصبحت أُمّاً، أمّا الموت فلا يُخيفها، بل يُخيفها المرض دون وجود من يعينها، وأوضحت أنّها مارست الأمومة مع شقيقتها وشقيقها قبل أن تُصبح أُماً لابنها عمار، الّذي يشبهها بكرمه وحنانه والتزامه.
كما عدّت منى، أنّ الكلام كالجواهر الثّمينة لا تُباع حتى في أشدّ الظّروف صعوبة، وتخجل أحياناً من الحديث عن وصف الجمهور لها لجمال كلماتهم، وترى منى أنّ أجمل ما في الحياة هي تجربتها في كلّ النّواحي، من حلاوة النّجاح إلى مرارة الفشل وأنّها شخصية محبّة للحياة ببساطة، كما تُحبّ النّاس والأرض.