أوكسجين سورية_

واقع العمل في مشفى الأورام الجامعي بحلب، وسبل النهوض فيه وتأمين كوادر متخصصة للعمل بأقسامه، كان محور الاجتماع الذي عقد في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اليوم.

وتحدث وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام إبراهيم عن أهمية هذا المشفى بوصفه مشروعاً وطنياً بامتياز، يحتاج إلى تضافر جميع الجهود لرفده بالتجهيزات المناسبة لخدمة مرضى أورام السرطان في المنطقتين الشمالية والشرقية، وضرورة تأمين احتياجات تجهيزه ورفده بالموارد البشرية من كوادر إدارية وطبية وفنية، ولا سيما في المجال الطبي والشعاعي، والتعاقد مع الاختصاصيين وإيفاد طلاب دراسات عليا لصالح المشفى.

ونوه الوزير إبراهيم بالجهود الكبيرة التي تبذلها جامعة حلب في التواصل مع المعنيين بوزارة الصحة واللجنة الوطنية للتحكم بالسرطان ومديرية الخدمات الطبية، من أجل تهيئة البنية التحتية لتركيب جهاز التصوير الطبقي المحوري في المشفى، والسعي لتأمين الكوادر المناسبة للإقلاع في العمل.

بدورها الدكتورة أروى العظمة رئيسة اللجنة الوطنية للتحكم بالسرطان، أكدت أهمية الإسراع في العمل لتحقيق إنجازات كبيرة وتجهيز البنى التحتية اللازمة لعمل المشفى، ودراسة الواقع والتحديات وطرح الحلول والبدء بتنفيذها.

وأشار الدكتور اللواء عمار سليمان مدير إدارة الخدمات الطبية العسكرية إلى أهمية وضع خطة عمل وطنية على المدى المنظور والمتوسط والبعيد لتأمين المتطلبات الأساسية للمشفى، وتذليل كل العقبات التي يمكن أن تواجه العمل لاستقطاب العاملين والكوادر الطبية والفنية، مبدياً جاهزية إدارة الخدمات الطبية للمساهمة والمساعدة في تقديم الاحتياجات المتوافرة لديها لدعم عمل المشفى.

وقدم عدد من المعنيين في جامعتي دمشق وحلب ومشفي البيروني الجامعي وحلب الجامعي رؤيتهم لمتطلبات العمل لتأمين الكوادر البشرية والأعداد المطلوبة من كل اختصاص والتجهيزات المطلوبة للعمل.