أوكسجين سورية_

بدأ مجلس الشعب المنتخب اليوم أعمال جلسته الافتتاحية من الدورة الاستثنائية الأولى للدور التشريعي الرابع برئاسة أكبر الأعضاء سناً محمد خير دياب الماشي، والمخصصة لأداء القسم الدستوري لأعضاء المجلس، وانتخاب رئيس وأعضاء مكتب المجلس.

ووفق الفقرة الأولى من المادة العاشرة من النظام الداخلي للمجلس عقد المجلس المنتخب اجتماعه الأول برئاسة الماشي، وتولى أمانة السر أصغر الأعضاء سناً، وهما عبد اللطيف دبورة وعفيف دلو، ثم اختار رئيس السن مراقبين اثنين من بين باقي الأعضاء الحاضرين، وهما هيفاء جمعة وخالد كرباج، علماً أنه تنتهي مهمة كل منهم بانتخاب البديل عنهم عندما يتم انتخاب رئيس وأعضاء مكتب المجلس.

واستناداً إلى ذلك افتتح رئيس السن “الماشي” الجلسة ثم تلا أمينا السر دبورة ودلو المرسومين، رقم (194) لعام 2024 المتضمن أسماء الفائزين بعضوية مجلس الشعب للدور التشريعي الرابع، والمرسوم رقم (204) لعام 2024 القاضي بدعوة مجلس الشعب للدور التشريعي الرابع إلى الانعقاد لأول مرة اليوم، ثم أدى رئيس السن القسم الدستوري الوارد في المادة السابعة من الدستور ودعا بعدها الأعضاء إفرادياً إلى أداء القسم على المنبر حيث بدؤوا بذلك.

وفي كلمة له أكد رئيس السن الماشي أن الدور التشريعي الرابع لمجلس الشعب جاء تتويجاً لانتخابات نزيهة تحت إشراف اللجنة القضائية العليا للانتخابات في جو ساده التنافس الحر، وتعبيراً عن وعي شعبنا، والتزاماً بتوجيهات السيد الرئيس بشار الأسد.

وهنأ الماشي أعضاء المجلس بفوزهم بثقة الشعب الذي اختار ممثليه بالمجلس، مؤكداً استعدادهم لبذل الغالي والنفيس في سبيل حماية الوطن والدفاع عنه والمضي بأقصى طاقاتهم في العمل لتحقيق تطلعات الشعب.

وعلقت الجلسة الافتتاحية التي حضرها وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب أحمد بوسته جي إلى الساعة الـ 11 من صباح يوم غد الخميس لاستكمال أداء القسم الدستوري لكل الأعضاء، وانتخاب رئيس وأعضاء مكتب المجلس.

يذكر أن مجلس الشعب يعقد ثلاث دورات عادية في السنة الواحدة محددة مواعيدها بالمادة السابعة من نظامه الداخلي، وإذا توافق موعد دعوة المجلس المنتخب للانعقاد مع موعد أي دورة من هذه الدورات يباشر المجلس بأعماله بعد أداء الأعضاء المنتخبين القسم الدستوري، وانتخاب مكتب المجلس، أما إذا لم تتوافق مع موعد أي منها، فيعد انعقاد المجلس بناء على دعوة رئيس الجمهورية دورة استثنائية، ويباشر المجلس بأعماله وفق مواعيد دوراته العادية.