تفقد محافظ ريف دمشق أحمد خليل اليوم سير العمل في معبر جديدة يابوس الحدودي بريف دمشق، واطلع على آليات استقبال الوافدين من لبنان الشقيق والتسهيلات والدعم المقدم لهم.

وأكد خليل خلال لقائه الوافدين أن المحافظة عملت منذ اللحظات الأولى على تأمين كل المتطلبات والمستلزمات الضرورية للوافدين إلى المعبر إثر العدوان الإسرائيلي على لبنان، وقامت بتشكيل غرفة عمليات لمتابعة وتسهيل الإجراءات وتأمين كل الاحتياجات اللازمة لهم.

وأشار إلى أنه تم تجهيز مركز صحي في المعبر ورفده بجميع المستلزمات الطبية الضرورية والأدوية وتوفير كادر طبي وفني يعمل على مدار الساعة لتقديم الرعاية الصحية الأولية للمرضى والمسنين ولقاحات الأطفال وإجراء المعاينات وغيرها، إضافة إلى تأمين سيارات الإسعاف وعيادة متنقلة.

وأوضح خليل أن المحافظة قامت بتجهيز عدد من مراكز الاستضافة وتأمينها بالمستلزمات اللوجستية والصحية والخدمية لاستقبال الوافدين في حال اقتضت الحاجة، لافتاً إلى أن المحافظة لم تستقبل إلى الآن أياً من الوافدين في هذه المراكز بل نزلوا في منازل وبيوت المحافظة وبعض الفنادق.

وأشار إلى أن التعاون والتنسيق مستمر بين المحافظة ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سورية والوكالات العاملة في سورية والمنظمات غير الحكومية لتقديم الخدمات للأسر الوافدة، مؤكداً أن المحافظة ستواصل جهودها لتأمين الوافدين بكل ما يحتاجونه والاستجابة لكل الظروف الطارئة بصورة فورية.

والتقى خليل بالكوادر الطبية والفنية في المركز الصحي، وأثنى على جهودهم وحسن استقبالهم ومعاملتهم للمرضى والمراجعين، مشيراً الى أن الواجب يحتم علينا جميعا أن نكون على قدر المسؤولية وتأمين الرعاية الطبية لأهلنا وإخوتنا الوافدين.

رافق المحافظ مديرة الشؤون الاجتماعية والعمل فاطمة رشيد ومديرا الصحة الدكتور ياسين نعنوس ومكتب الإغاثة والمنظمات الدولية المهندس بسام سعدى.