بحث رئيس مجلس الوزراء الدكتور محمد غازي الجلالي اليوم مع القائم بأعمال السفارة العراقية بدمشق ياسين شريف الحجيمي آليات التنسيق بين البلدين لتأمين المستلزمات الأساسية والاحتياجات الإغاثية والغذائية والطبية للأشقاء الوافدين من لبنان إلى سورية، وتأمين انسيابية وإيصال المساعدات إليهم، بالإضافة إلى أهمية مساهمة القوى المجتمعية بشكل فاعل وبما تملكه من إمكانيات في تقديم العون للوافدين.

وأعرب الدكتور الجلالي عن اهتمام الحكومة السورية وبتوجيهات من السيد الرئيس بشار الأسد، بتقديم الخدمات والتسهيلات للأشقاء اللبنانيين الوافدين وتأمين متطلباتهم وتوفير الخدمات ‏اللوجستية والصحية لهم، موضحاً أن سورية ورغم كل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها جراء الإرهاب والحصار الجائر الذي تتعرض له، ستبقى كما يعرفها الجميع موئلاً وملاذاً لكل الشرفاء العرب، ولن تدخر أي جهد في تقديم ما يلزم للأشقاء اللبنانيين الوافدين إلى أراضيها. 

من جهته أكد القائم بأعمال السفارة العراقية أهمية التعاون بين حكومتي البلدين في حشد الطاقات لتوفير المساعدات للوافدين اللبنانيين، وأشار إلى وصول دفعة مساعدات طبية وغذائية من العراق إلى الوافدين، مشيداً في الوقت نفسه بالتعاون الذي تبديه مختلف الجهات المعنية في سورية بهذا الموضوع.  

كما أكد الجانبان على أهمية العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، وضرورة استثمارها لتعزيز العلاقات الثنائية في المجالات الاقتصادية والتجارية والطاقة والتعليم العالي والبحث العلمي والصحة وتبادل السلع، وضرورة إزالة العقبات التي تعترض تنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

حضر اللقاء الأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء الدكتور قيس محمد خضر.