بحث الاجتماع الذي عقده وزير الإدارة المحلية والبيئة “رئيس اللجنة العليا للإغاثة” المهندس لؤي خريطة مع السفير الإيراني في سورية حسين أكبري، السبل الكفيلة بتحقيق أفضل درجات التنسيق بما يخص الاستجابة الطارئة للوافدين اللبنانيين والعائدين السوريين، جراء العدوان الإسرائيلي السافر على لبنان الشقيق.

الوزير خريطة أوضح للسفير أكبري والوفد المرافق له استمرار دخول الأخوة اللبنانيين من المعابر الحدودية في جديدة يابوس وجوسيه، مشيراً إلى تركز العدد الأكبر من الوافدين في ريف دمشق ثم في حمص تليها بقية المحافظات الأخرى.

وأكد الوزير خريطة ضرورة استمرار التنسيق مع الوزارات والجهات المعنية والمنظمات الحكومية والشركاء الوطنيين من خلال اللجنة العليا للإغاثة لتسهيل وتبسيط إجراءات دخول الوافدين عبر المنافذ الحدودية وتأمين الاحتياجات الضرورية والخدمات الصحية وتبسيط الإجراءات بشكل عام.

بدوره لفت أكبري إلى أهمية مواصلة التنسيق في موضوع الاستجابة الطارئة للوافدين، ودعم الجهود السورية التي فتحت أبوابها للبنانيين وقامت بتأمين احتياجاتهم ومستلزمات اقامتهم الكريمة.