بمناسبة اليوم الوطني للبيئة، نظمت وزارة النفط والثروة المعدنية ورشة عمل متخصصة تناولت التغيرات المناخية والآثار البيئية للتلوث النفطي، بالإضافة إلى التقنيات السليمة للتخفيف من هذه الآثار وأفضل الممارسات المتاحة في تنفيذ مشاريع المصافي الجديدة ودورها في حماية البيئة.
وتهدف هذه الفعالية إلى إثراء النقاشات بين المشاركين حول أهمية الحفاظ على الإنسان وتحقيق التوازن بين تلبية احتياجاتنا الاقتصادية والحفاظ على بيئتنا الطبيعية والتأكيد على التزام وزارة النفط بالحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.
وأكد وزير النفط والثروة المعدنية، الدكتور فراس قدور، أن الوزارة وضعت استراتيجيات واضحة تهدف إلى الحد من تأثيرات الصناعات النفطية، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل على تطوير عملها بما يتماشى مع المعايير البيئية، وتقليل انبعاثات الغازات الضارة، بالإضافة إلى إدارة النفايات الصناعية بشكل آمن وصديق للبيئة.
وأضاف الوزير قدور: إن التعاون مع بقية القطاعات في التوعية والإسهام في كافة المجالات البيئية هو أمرٌ بالغ الأهمية لتعزيز التنمية المستدامة لافتا إلى أن حماية البيئة هي مسؤولية مشتركة، وكل واحد منا قادر على الإسهام في هذا الهدف النبيل لذا، يجب علينا التعاون والعمل المشترك من أجل الحفاظ على ثرواتنا البيئية وتنمية وطننا بأسلوب حضاري ومسؤول.
كما سلطت المحاضرات الضوء على أهمية الابتكار في التقنيات البيئية ودورها في تحسين الأداء البيئي للقطاع النفطي. وتناولت مداخلات الحضور مجموعة من الأفكار والمقترحات التي تعزز من جهود الوزارة في هذا المجال، مما يعكس الوعي المتزايد بأهمية حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.
وفي ختام الورشة، تم تكريم عدد من المشاركين والقائمين عليها تقديراً لجهودهم المتميزة وإسهاماتهم الفعالة في إنجاح الفعالية.