أكد وزير الدولة لشؤون الاستثمار والمشاريع الحيوية ومشاريع تنمية المنطقة الجنوبية أحمد هدلة خلال اجتماع مجلس محافظة السويداء بحضور أعضاء مجلس الشعب عن المحافظة ومديري الدوائر الرسمية والمعنيين إلى الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة للنهوض بالحالة التنموية وإدارة الموارد بشكلها الأمثل.
وبيّن الوزير هدلة أهمية التركيز بشكل كبير على الاستثمار وخلق بيئة استثمارية مناسبة، ودعم مشاريع الطاقة البديلة والمتجددة، وتشجيع المستثمرين لإقامة مشاريع طاقة بديلة وتأمين الأرضية المناسبة لهم.
تركزت مطالب أعضاء مجلس المحافظة حول دعم المشاريع الاستثمارية والحيوية والتنموية، ودعم قروض الفعاليات الاقتصادية والصناعية والزراعية في المحافظة، ودعم المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر ومتابعة منتجات هذه المشاريع وتسويقها، وخلق بنية تحتية للاستثمار ودعم التصنيع الزراعي وإزالة المعوقات التي تواجه المزارعين، واستكمال إقامة معمل تاميكو في المحافظة.
وفي تصريح صحفي أكد الوزير هدلة أن جميع الطروحات في دائرة الاهتمام الكامل لفريق العمل الحكومي، وسيتم العمل على تنفيذ المطالب ضمن الإمكانات المتاحة، مشيراً إلى أن المداخلات
المقدمة خلال اللقاء تنم عن حالة وطنية عالية من المسؤولية والوعي الوطني وسيتم نقلها لمتابعتها مع رئاسة مجلس الوزراء والوزارات المعنية، وذلك وفق توجيهات السيد الرئيس بشار الأسد، وضمن رؤية الحكومة للتنمية المستدامة.
من جانبه نوه محافظ السويداء أكرم محمد بأهمية المتابعة الحكومية لدعم المحافظة ضمن الإمكانيات المتوافرة والعمل لتحقيق تقدم فيها من ناحية المشاريع التنموية والاستثمارية ومختلف المجالات خلال الفترة القادمة.
عقب الاجتماع، تفقد الوزير والمحافظ أعمال إعادة تأهيل سدّ المشنّف الشمالي، الذي سيدخل في الخدمة خلال فترة قريبة بطاقة تخزينة تتجاوز المليون متر مكعب، كما تم الاطلاع على سدّ الروم الذي يغذي جزءاً من المدينة والريف، بالإضافة إلى واقع عمل محطة تحلية مياه سد الروم.