تفقد وزير الداخلية اللواء محمد الرحمون اليوم مشاريع إعادة تأهيل سجن حلب المركزي وقسم شرطة الأنصاري تمهيداً لوضعهما في الخدمة، إضافة إلى سير العمل في مشفى الشرطة وقسم شرطة الشهباء.

وبيّن اللواء الرحمون في تصريح للصحفيين أنّ الوزارة تعمل على المرحلة الثالثة من إعادة تأهيل سجن حلب المركزي في منطقة المسلمية ومن المتوقع انتهاؤها خلال منتصف العام القادم بعد استكمال تأهيل البنى التحتية والمستوصف والكتلة الإدارية والمبنى القديم من قبل مؤسسة الإنشاءات العسكرية بحلب.

وعن مراحل تأهيل قسم شرطة الأنصاري، أضاف اللواء الرحمون: إن القسم مؤلف من أربعة طوابق، ووصلت نسبة تنفيذ الهيكل إلى مئة بالمئة، وهو في مرحلة الإكساء التي بلغت أربعين بالمئة، ويأتي ذلك ضمن خطة الوزارة في دعم مراكز الشرطة ونشر الأمن والأمان بمناطق المدينة كافة.

وأكد اللواء الرحمون خلال اجتماعه مع الكوادر الإدارية والطبية وضباط وعناصر عدد من الوحدات الشرطية في مشفى الشرطة وقسم الشهباء وضباط الشرطة في فرع الأمن الجنائي أن أولويات العمل هي تعزيز الأمن والأمان ومكافحة الجريمة من خلال الجهوزية التامة لملاحقة المخالفين، وتلبية احتياجات المواطنين في تعزيز الأمن وبث الطمأنينة من خلال انتشار الدوريات وتطبيق الانظمة والقوانين، لافتاً إلى أهمية الخدمات التي يقدمها مشفى الشرطة رغم كل الصعوبات والحصار المفروض على سورية والقطاع الصحي بشكل خاص.

شارك في الجولة محافظ حلب حسين دياب وقائد شرطة المحافظة اللواء ديب مرعي ديب.