أوضحت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل المهندسة سمر السباعي أن إستراتيجية تنمية ‏الطفولة المبكرة التي عرضت في جلسة مجلس الوزراء اليوم تم العمل عليها مع ‏جميع الشركاء من الجهات الحكومية وغير الحكومية.‏

وقالت في تصريح عقب الجلسة: إن الإستراتيجية تؤسس لرؤية شاملة تتعلق بحماية ‏الطفل في هذه المرحلة المهمة وتعميق الاهتمام على المستويات جميعها بأن هذه ‏المرحلة هي مرحلة مهمة من حياة أي إنسان، والعمل عليها هو استثمار في الإنسان ‏نفسه.‏

وأضافت الوزيرة السباعي: إن أساس بناء هذه الرؤية هو تمكين الأسرة التي لديها ‏أطفال في هذا العمر من رعايتهم وتقديم كافة الخدمات لهم أيضاً، مشيرة إلى أن أساس ‏هذه الرؤية هو تطوير المنظومة التشريعية الحامية لهذه الفئة العمرية، إضافة إلى ‏جميع التدخلات التي ستقوم بها الوزارات كل حسب قطاعه.‏

وبينت أن الإستراتيجية أتت ضمن خمسة محاور: الصحة والتعليم والتعلم والحماية ‏وتنمية المهارات والتنسيق والمتابعة، ولكل محور أهداف إستراتيجية وفرعية، حيث تم ‏وضع مصفوفة تنفيذية لعام 2025 أقرتها جميع الوزارات التي ستقوم على إنجاز هذه ‏البرامج بحسب إمكاناتها وقدراتها من أجل التطبيق الأمثل.‏

ولفتت إلى أن نتائج تنفيذ هذه الخطة وقياس أثر ذلك ستكون بنهاية عام 2025، و‏يمكن أن يكون هناك تعديل بآلية العمل وفي الأنشطة بحسب أثر التنفيذ أو ضعفه ‏وهذه الأمور تم التوافق عليها مع جميع الوزارات.‏