أطلقت وزارة التربية حملة التلقيح المدرسي لتلاميذ الصفين الأول والسادس بالتعاون ‏مع وزارتي الصحة والإدارة المحلية والبيئة وتستمر على مدى أربعة أشهر.‏

 بينت مديرة الصحة المدرسية في الوزارة الدكتورة هتون ‏الطواشي في تصريح لها أن الحملة تستهدف تلقيح 420 ألف تلميذ من الصف الأول الأساسي ‏بلقاحات شلل الأطفال الفموي “نقطتان في الفم” والثنائي الطفلي “أعلى الذراع”، ‏بالإضافة إلى تلقيح 350 ألف تلميذ من الصف السادس الأساسي بلقاح الثنائي ‏الكهلي “أعلى الذراع” في جميع المدارس العامة والخاصة مؤكدة أهمية نشر التوعية ‏والتثقيف في المدارس حول اللقاح ودوره في الحماية امن الأمراض بالتزامن مع تنفيذ ‏الحملة.‏

ولفتت الدكتورة الطواشي أن هذه الحملة سنوية إلزامية ومجانية وآمنة وهي جرعة ‏متممة لبرنامج اللقاح الوطني، موضحةً أنه لا يوجد مضادات استطباب للقاح حيث ‏لا يعتبر “الكريب والأنفلونزا البسيطة والاسهالات والحرارة الخفيفة” مانعاً للقاح، في ‏حين يجب استشارة الطبيب في حال وجود أمراض خبيثة أو الإصابة بأمراض تسبب ‏تثبيط المناعة أو أخذ كورتيزون لفترات طويلة تتجاوز 15 يوماً من قبل الطفل.‏

وأشارت إلى الأسباب التي تستدعي تأجيل اللقاح مثل الإصابة بالأمراض الإنتانية ‏الشديدة ودرجات الحرارة المرتفعة التي تتجاوز الـ 39 درجة حيث يتم تأجيل اللقاح ‏حتى الشفاء، ليتم استدراكه في نهاية فترة اللقاح خلال مدة تصل حتى عشرة أيام.‏

ولفتت الطواشي إلى أنه تم توزيع إخبارات اللقاح لأولياء الأمور لأخذ موافقتهم قبل ‏البدء بالتلقيح، مشيرة إلى أن نسبة التغطية باللقاح المدرسي تصل إلى 90 بالمئة في ‏كل المحافظات.‏