ناقشت اللجنة الاستشارية لشؤون الصحة الحيوانية خلال اجتماعها اليوم في وزارة الزراعة، الواقع الصحي للثروة الحيوانية وخطة التحصينات الوقائية والمعالجات الطفيلية لهذا العام والمنفذ منها حتى الآن وخطة التحصين للعام القادم وآلية تأمين احتياجات القطر من اللقاحات البيطرية.

وتحدث وزير الزراعة الدكتور فايز المقداد عن أهمية عمل اللجنة في متابعة الوضع الصحي للثروة الحيوانية ودراسة الاحتياجات من الأدوية البيطرية واللقاحات وإقرارها وتأمينها بالتعاون مع المنظمات الدولية وخاصة اللقاحات التي لا يمكن إنتاجها محلياً كلقاح الحمى القلاعية، لافتاً إلى ضرورة إشراك القطاع الخاص باستيراد جزء من هذه الاحتياجات وفق المواصفات المطلوبة وتقديم التسهيلات اللازمة لذلك.

وأشار الوزير إلى أهمية وضع خارطة تفاعلية وبائية من خلال إنشاء وحدة ترصد وبائي وتفعيل آلية الإبلاغ وفق نظام الكتروني حديث للإبلاغ عن الحالات التي تظهر في المحافظات فور حدوثها والتدخل المباشر لمعالجتها، وربطها بقاعدة بيانات يمكن من خلالها مراقبة الحالة الصحية للقطعان وتحديد الاحتياج بشكل دقيق.

وأكد الوزير على التشدد بموضوع اللصاقة الالكترونية على الأدوية البيطرية ومراقبتها في مراكز البيع، ونشر الوعي بين المربين عن مخاطر استخدام الأدوية المهربة أو مجهولة المصدر، وضرورة اتباع إجراءات الأمن الحيوي في منشآت الدواجن بشكل دقيق.

واستعرض مدير الصحة الحيوانية الدكتور باسم محسن جدول أعمال اللجنة وخطة الوزارة للتحصين الوقائية والتعاون مع المنظمات، لافتاً إلى تنفيذ حوالي 75 % من حملات التحصين لهذا العام وماتزال مستمرة حتى تنفيذ كامل الخطة قبل نهاية العام، منوهاً إلى إنتاج 125 مليون جرعة من اللقاحات المخصصة للأبقار والأغنام والدواجن.