أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد أن ما يجري في حلب وريفها وغيرها من المناطق هو مخطط تركي صهيوني بتغطية أمريكية يستهدف سورية عبر أدواتهم المفضلة من الإرهابيين والمرتزقة التكفيريين.
وبيّن السيد في حديث لقناة السورية أمس أنه خلال السنوات الماضية كان يتم تجميع المرتزقة وتدريبهم بعد إرسالهم من كل دول العالم إلى سورية عبر تركيا.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن الأدوات المستخدمة ضمن هذا المخطط التركي الصهيوني هم الإرهابيون والمرتزقة وعلى رأسهم جبهة النصرة التي هي فرع “القاعدة” التنظيم الإرهابي الدولي الأول وتنظيم “داعش” الإرهابي.
وشدد على أن هذه الحركات المتطرفة التكفيرية هي أدوات وصناعة الغرب يستخدمها في الوقت الذي يراه مناسباً تحت شعارات إسلامية.
وقال وزير الأوقاف: إن الذين اعتدوا على حلب عاصمة التاريخ مجرمون لا دين لهم ولا أخلاق ويستخدمون الدين كستار، وإن دخولهم الهمجي قائم على النهب وسرقة المنازل والقتل والانتقام.
وتابع: هم عصابات وتمثيلاتهم التي يصورونها هي ضمن مخطط واضح المعالم لا تنطلي على أحد.
مضيفاً: من حقنا استرجاع كل شبر من أرضنا في الشمال والجولان وطرد المحتل التركي والإسرائيلي والأميركي وهذا غير قابل للنقاش.
وطالب الوزير السيد الشعب السوري بأن تكون مصادر أخباره بيانات الجيش العربي السوري الباسل ووسائل إعلامنا الوطنية، داعياً إلى مواجهة الضخ الإعلامي المعادي على منصات التواصل الاجتماعي بالوعي والثبات والإيمان.