تلقى وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ اتصالاً هاتفياً من وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية الجزائري أحمد عطاف، ناقشا خلاله الهجوم الإرهابي الذي شنته “جبهة النصرة” هيئة تحرير الشام الإرهابية” والتنظيمات المنضوية تحتها في الشمال السوري، والمخاطر الناجمة عنه.

وعبر الوزير صباغ عن الشكر والتقدير للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية على الدعم الذي تقدمه في مجلس الأمن الدولي بصفتها العضو العربي فيه، وخاصة دعمها عقد جلسة طارئة للمجلس اليوم؛ لمناقشة تداعيات الهجوم الإرهابي لهذه التنظيمات المدرجة على قوائم الإرهاب من قبل الأمم المتحدة، مشدداً على أن خطر الإرهاب لا يقتصر على بلد بعينه، وإنما يمتد إلى دول أخرى بهدف نشر الفوضى والدمار بما يؤدي إلى تهديد الأمن والسلم الإقليمي والدولي.

من جهته، أعرب الوزير عطاف عن موقف بلاده الثابت وتضامنها المطلق مع الجمهورية العربية السورية الشقيقة، دولةً وشعباً، في مواجهة التهديدات الإرهابية التي تتربص بسيادتها ووحدتها وحرمة أراضيها، وتمس أمنها واستقرارها.