في أحداث تشبه فيلم الرعب الشهير The Purge، انتشرت مطالب شعبية على وسائل التواصل الاجتماعي، بالهجوم على شارع أوكسفورد في لندن، وسرقة المحلات التجارية.
وفي الأيام الأخيرة، انتشرت مطالب على وسائل التواصل الاجتماعي، تشجع على خلق فوضى واقتحام المحلات التجارية في شارع أوكسفورد، وهو ما رفع مستوى القلق لدى التجار والسلطات البريطانية.
ونشر عدد من الشبان "مخطط لغزو" شارع أوكسفورد في لندن، وإحداث الفوضى، في الأيام الماضية.
هذه الأحداث أعادت للأذهان فيلم الرعب الشهير The Purge، الذي صدر عام 2013، ولاقى شعبية كبيرة.
الفيلم يروي قصة "انتفاضة شعبية" في الولايات المتحدة، لشبان، قرروا القيام بجميع الأعمال الإجرامية والتخريبية ليوم واحد، دون قيود.
عدد كبير من الشبان ارتدوا أقنعة لإخفاء وجوههم، وقاموا باقتحام المحلات التجارية والمنازل، بأعداد كبيرة، في واقعة مشابهة "لمخطط شارع أوكسفورد".
الأربعاء، تم القبض على 9 أشخاص، وصدرت "أوامر فض" لـ34 شخصا بعد تجمع مشبوه وفوضى في شارع أوكسفورد.
واحتُجز شخصان في منطقة إسيكس بتهمة التآمر لارتكاب سرقة بعد نشر منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت، بينما تم القبض على آخرين للاشتباه في الاعتداء على ضابط شرطة والاستعداد للسرقة.
واقتادت الشرطة شابين مكبلين بالأصفاد من مطعم ماكدونالدز، بالقرب من متجر يشاع أنه هدف الاضطرابات.
مع تجمع الحشود في الشارع المزدحم، أغلقت المتاجر القريبة أبوابها لفترة وجيزة بعد الساعة الثالثة مساء الأربعاء، خوفا من القادم.
ومنحت "أوامر التفريق" للشرطة لأي أشخاص يشتبه أن سلوكهم يسبب إزعاجا أو مضايقة.
وقالت شرطة لندن على تويتر: "نحن على دراية بالتكهنات عبر الإنترنت حول فرص ارتكاب جرائم حول شارع أكسفورد".
"سيكون هناك عدد كبير من ضباطنا في المنطقة خلال الـ 24 ساعة القادمة. يمكن لأي شخص يرتكب جريمة أن يتوقع أن يتم التعامل معه بحزم".
ويعتبر شارع أكسفورد أكثر شوارع التسوق ازدحاما في أوروبا، حيث يزوره حوالي نصف مليون زائر يوميا.