عندما أطلت هنا الزاهد في جو الفن المصري المزدحم بالنجوم لم يكن أحد يتوقع أن تجد من يؤمن بهذا الشكل ويعطيه أهمية، ولكن راهن بعض المخرجين والمنتجين بضرورة توفر عنصر الجمال في الشاشة المصرية غير المعتاد عليه .
منحت هنا الزاهد الفرصة تلو الفرصة ونالت ثقة كبيرة حتى أصبحت اليوم أحدى نجمات مصر .
بالنسبة لنا في العراق توفرت لنا نفس الفرصة مع مربم غريبه وحقق حضورها الأول نجاحاً لافتاً ومميزاً كان يحتاج ولا زال الى تعضيد وثقة بمساحات أكبر حتى تصقل وتكون مكسب مهم للدراما والتلفزيون العراقي …. من يتابع سيرة هنا في البدايات هي مشابه نوعاً ما لمريم كون الاولى كانت فتاة أعلان بينما مريم مدربة محترفة ووجه أعلاني مميز وبالتالي هي دعوة لصنع نجمة تتوفر فيها عناصر التكامل من الجمال والرشاقة والحضور والأناقة … نحتاج فقط رشة ملح بأسنادنا أليها أدوار مهمة ورئيسية .