أكد اتحاد علماء بلاد الشام أن العالم الحر وشعوبه يقفون اليوم مع الشعب الفلسطيني ومقاومته ضد المحتل الإسرائيلي.
وقال الاتحاد في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم: إن على المحتل الصهيوني المعتدي أن يدرك أن ما يجري هو المرحلة الأولى لانفجار البركان في وجه الطغيان والعدوان، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني صاحب حق لا يستجدي أحداً، ولا يعتدي على أحد، ولطالما طالب الفلسطينيون بحقوقهم من خلال الهيئات الدولية ولم يجدوا نتيجةً لذلك إلا زيادة التجبر والتكبر الصهيوني.
وأضاف الاتحاد: إن الاحتلال الصهيوني عاث فساداً في الأرض، وتعجز الكلمات عن وصف تدنيسه للمقدسات، واعتدائه على الحرائر والأطفال، وحصاره لأهل غزة، واقتحامه للمسجد الأقصى، وكذلك الاعتداء على الحجاج المسيحيين على سمع وبصر الولايات المتحدة الأمريكية، والدول والمنظمات التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان، ولكن التجارب أثبتت أنها شريكة للصهاينة في دعم مشاريعهم الاستيطانية وتصرفاتهم البربرية.
وتابع الاتحاد: “إن أمتنا العربية والإسلامية تعيش اليوم رغم جراحها فرحة النصر، وعزة قوة الحق التي صنعها الأبطال في المقاومة الفلسطينية، وهم يجودون بأرواحهم رخيصةً في سبيل تحرير أوطانهم ومقدساتهم من رجس الاحتلال البغيض من خلال (طوفان الأقصى)” موجهاً التحية إلى أبطال فلسطين ونفوسهم الأبية، وسواعدهم القوية، والبذل السخي المثمر، الذي أعاد الأمل إلى الأمة.