استقبلت السيدة الأولى أسماء الأسد أوائل سورية في الشهادة الثانوية وأهاليهم.

 

وقالت السيدة الأولى: إن المجتمع السوري وبعد ثلاثة عشر عاماً من الحرب مازال ولّاداً ومنتجاً ويصنع الأوائل.

 

وتابعت: هذا اللقاء بالنسبة لي شخصياً وبالنسبة لرئاسة الجمهورية هو عنوان أساسي، والذي هو التفوق والتميز والعلاقة بينهما، ننتظر كل عام الأوائل حتى نجدد التواصل مع عائلات مميزة في المجتمع، مميزة لأنها تحدت ظروفاً صعبة جداً.

 

وأضافت السيدة الأولى: كل واحد منكم اليوم، وكل يوم، سفير للتميز وسفير للتفوق، الأمل بكم، ونجاحكم من نجاح البلد، وتميزكم من تميز سورية، ونحن بانتظاركم مرة ثانية لأن التميز والتفوق لديكم مزروعان فيكم، ولا تستغنون عنهما مهما كانت الظروف.

 

الطلاب الأوائل أكدوا بدورهم أن التميز والتفوق هما مسؤولية بحاجة إلى جهد وتعب كي نضمن استمراريتهما، مشيرين إلى أن الطموح يجب ألا يقف عند مكان معين بل يجب دائماً السعي للأفضل.

 

ولفت الطلاب إلى أنهم تحدوا ظروف الحرب الإرهابية على سورية، والزلزال، وحققوا حلمهم بالتفوق والذي كان بمثابة رد على هذه التحديات الصعبة، منوهين بأن دعم السيدة الأولى للمتفوقين في كل الشهادات كان حافزاً مهماً لهم لمواصلة مسيرة التفوق.