كشفت تقديرات المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أن الإصابات بالمتحور الفرعي الجديد لكوفيد-19 “جيه.إن.1” تشكل نسبة تتراوح بين 39 بالمئة و50 بالمئة من إجمالي الحالات في الولايات المتحدة حتى ال22 من كانون الأول الجاري.

 

ونقلت وكالة “رويترز” عن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها قولها أمس: إن نسبة حالات الإصابة بالمتحور لا تزال تتزايد وأصبح الآن المتحور الأكثر انتشارا في البلاد.

 

وتابعت المراكز أن هذه الزيادة المستمرة تشير إلى أن المتحور قد يكون أكثر قدرة على الانتقال من شخص لآخر أو أكثر فاعلية في تجاوز الجهاز المناعي مقارنة بالمتحورات الأخرى المنتشرة.

 

وأوضحت المراكز أنه من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان “جيه.إن.1” سيتسبب في زيادة حالات العدوى أو دخول المستشفيات وإلى أي مدى قد تحدث هذه الزيادة، مبينة أن اللقاحات والاختبارات والعلاجات الحالية لا تزال تعمل بشكل جيد ضد هذا المتحور.

 

وصنفت منظمة الصحة العالمية الثلاثاء الماضي “جيه.إن.1” على أنه متحور مثير للاهتمام وقالت: إن الأدلة الحالية تظهر أن المخاطر التي يشكلها على الصحة العامة منخفضة.