أعلنت وزارة الآثار المصرية اليوم الكشف عن مقبرة صخرية من عصر الأسرة الثانية، وعدد من العناصر المعمارية والدفنات واللقى الأثرية التي تعود لعصور تاريخيّة مختلفة داخل وأعلى مقابر الكتاكومب بمنطقة سقارة الأثرية.
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية مصطفى وزيري خلال مؤتمر صحفي: إن دراسة التصميم المعماري للمقبرة المكتشفة وما عثر بداخلها من أطباق وأوان فخارية تشير إلى أنها تعود إلى الحقبة التاريخية لعصر الأسرة الثانية.
ومن جهته، قال مدير عام آثار سقارة ورئيس البعثة من الجانب المصري محمد يوسف: إن الدفنات التي تم الكشف عنها تتمثل في بقايا دفنة آدمية لرجل فيها قناع ملون، ودفنة أخرى لطفل صغير، بالإضافة إلى عدد من الدفنات من العصر المتأخر والبطلمي بها تابوت من عصر الأسرة الثامنة عشرة في حالة سيئة من الحفظ وبداخله إناء من الألباستر بحالة جيدة.
ولفت يوسف إلى أنه تم العثور على تمثالين من التراكوتا للمعبودة إيزيس وللمعبود “حربوقراط” الطفل الذي يمتطي طائراً، إضافة إلى أجزاء من تميمتين من الفيانس للمعبودة إيزيس والمعبود “بس”، وجزء من أوشابتي من الحجر الجيري عليه بقايا كتابات هيروغليفية، وتميمة من الفيانس لعين أوجات ومسرجة من الفخار وأوستراكا من الفخار عليها كتابات بالهيراطيقية، بالإضافة إلى بعض الأدوات الفخارية وكسرات من الفخار.