تتحدث الإعلامية ومقدمة البرامج سالي أنطوان شار عن بداياتها في العمل الإعلامي فتقول: بداياتي كانت في الإخبارية السورية وتحديداً عام ٢٠١٣ حيث عملنا بعدد بسيط وإمكانيات محدودة ولكن الجهد المبذول نقلنا من البث التجريبي إلى مرحلة كانت مفصلية وقد راهنا على النجاح ونجحنا، ولا أنكر من كان له الفضل الأكبر في صقل شخصيتي ولا أنكر أن هذه المحطة قدمت لي الكثير... بالبداية عملت في قسم التحرير وكنت من عشاق التقارير الميدانية تعثرنا خطوة وعبرنا وسلكنا خطوات.... لحظات ممزوجة مختلطة مررنا بها وخاصة عندما قدمت الإخبارية كوكبة من الشهداء.
وتضيف: انتقلنا من البث التجريبي إلى مرحلة قسم فيها العمل إلى أقسام وكنت الأقرب إلى القسم الثقافي مع العلم أننا تعلمنا وتدربنا أن نعمل كل شيء... هنا انطلق برنامج "صباحنا غير" كخطوة جميلة ومساحة منعشة في قناتنا الإخبارية هو برنامج منوع محتواه واسع كونه يستقبل ضيوف من كافة المجالات، كنت في فريق الإعداد والعمل الميداني من تقارير وغيرها ثم انتقلت لأكون مقدمة لهذا البرنامج اللطيف وأقول لطيف لأنه متفرد عن باقي البرنامج ذات الطابع الإخباري.
وترى الإعلامية سالي شار أن الإعلام طموح وشغف إضافة إلى عمل.... الموهبة وحدها لا تكفي والعمل وحده لا يكفي، الإعلام مجموعة مترابطة لا يمكن أن نجزئها فهي تراكم خبرات.
"صباحنا غير" أضاف لي الكثير، جعلني أخزن معلومات من خلال سنوات عمل وضيوف متنوعين فكان قيمة مضافة إلى مجموعة خبرات، بهذه الكلمات تحدثت الإعلامية عن برنامجها الذي يقدم على شاشة الإخبارية السورية، وتضيف: الناس بحاجة إلى لغة البساطة والعفوية التي تكون دائما الأقرب، ومن وجهة نظري العدو الأكبر للنجاح هو الغرور، أما الثقة فهي أن نعلم كل شيء فمهنة الإعلام هي خبرات كل يوم نتعلم شيئاً جديداً، فقلوب الناس رقيقة تحتاج أن نكون الأقرب والألطف.
وتوضح أن المذيع والمذيعة يجب أن يكون قارئاً جيداً ومعداً، طبعا التقديم هو العنصر المهم لكن الثقافة هي من تسهم في أن يكون المذيع متمكناً.
أمام عن طموحها فتقول: الطموح كبير وأنا أميل إلى البرامج اللطيفة "الفريش" الخفيفة وحالياً هناك فكرة برنامج جميل.
تختم المذيعة المتألقة حديثها لموقع "أوكسجين سوري" بالقول: أتواصل مع جمهوري وأحبائي كأفراد أسرتي، وأنا أظهر على الشاشة لأكون معهم وبقربهم فرصيدي قلوبهم ومحبتهم، فيجب أن يشعر الناس أن الاعلامي هو جزء منهم يسعى دائماً إلى أن نكون عين على الواقع.