استمع السيد الرئيس بشار الأسد الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي لإحاطة حول الجولات واللقاءات التي أجرتها اللجنة العليا للإشراف على الانتخابات الحزبية في الفروع والمحافظات خلال الأيام الماضية وما حملته الحوارات مع الرفاق من نقاط استفسارية إجرائية أوضحتها اللجنة في حينه، وأخرى تقتضي التدقيق والمراجعة التنظيمية لها وذلك لعدم ورودها في اللوائح التي أقرها اجتماع اللجنة المركزية، بهدف ضمان أكبر مستوى من النزاهة والعدالة الانتخابية والتمثيلية في الترشح والتصويت والنتائج.

ونوه الأمين العام لحزب البعث خلال لقائه للجنة العليا للإشراف على الانتخابات الحزبية لمستوى المسؤولية الذي أظهرته لجنة الإشراف، وإدارتها عملية حوار شفافة وغنية مع الرفاق في الفروع، مشدداً على أن نجاح تجربة الإشراف على الانتخابات سيُبنى عليه في الاستحقاقات المقبلة على مختلف المستويات الحزبية والتي ستلي المؤتمر الموسّع، وبالتالي فإن هذه التجربة اليوم يمكن أن تكون جزءاً من مسار ديمقراطي يجب أن نبني متطلبات شفافيته ونجاحه.

ولفت الأمين العام للحزب إلى ضرورة تقييم هذه التجربة بشكل علمي ودقيق بحيث نصوّب أية ثغرات قد يُظهرها تطبيق اللوائح التنظيمية.

وناقش الأمين العام  لحزب البعث مع اللجنة منهجية السير في الاستحقاق الانتخابي والنقاط الرئيسية المستجدة التي نتجت عن الجولات على كافة الفروع، والخصوصيات التي قد تمايز فرعاً حزبياً عن آخر وانعكاسات ذلك على بعض الجوانب التنظيمية، وطرحت اللجنة مسألة الحزبيين غير المثبتين في عدد من الفروع بالمحافظات التي لها وضعٌ خاص، وانعكاس هذه المسألة على العدد التمثيلي في المؤتمر الموسع.

كما طرحت اللجنة مسألة حق المرشح الفائز على مستوى مؤتمرات الشعب في الانسحاب على مستوى الفرع، وما هو الإجراء التنظيمي حيال ذلك. وستقرر اللجنة مباشرة في هاتين المسألتين، ثم ستعلن عن موعد بدء الانتخابات الحزبية والتي ستنطلق خلال الأيام المقبلة.